ماذا يجري في الدهاليز المظلمة للجمعيات الخيرية ؟

الدولة عندما أقرّت نظام الجمعيات الخيرية والمؤسسات التطوعية المسؤولة عن استقبال التبرعات والزكوات وصرفها على المستحقين كان من أجل الوقوف على هموم الناس واحتياجاتهم ومساعدتهم ولكن السوس ينخر في جذع تلك الجمعيات دون علم أحد أورقابة من جهة معينة ذات شفافية ووضوح ومن الأمور المستغربة في واقع الجمعيات أن الوافدين يكثرون في أروقتها !!!

لم يفق المجتمع من فضائح الفساد التي تم كشفها في جمعية البر بمكة وسلط عليها الضوء الإعلامي داوود الشريان ليستيقظ على خبر مؤسسة خيرية بالمدينة المنورة لمخالفتها قوانين العمل السعودية بتوظيف مقيمين عربيين في وظائف إدارية برواتب عالية دون نقل كفالتهما أحد المقيمين يعمل محاسباً في مؤسسة خيرية والآخر مراقب جودة علماً بان كلتا الوظيفتين غير مدرجتين رسمياً في مكتب العمل وأوضحت السجلات أن أحدهما أردني الجنسية ووظف كسائق والثاني دخل المملكة كمحرم واستفادت المؤسسة من غياب المراقبة وقامت بتعيينهما برواتب عالية وبعض الميزات الأخرى
ووقع مسوغات التعيين المدير التنفيذي للجمعية موضحاً أن القرار إداري ويقع من ضمن السلطات الممنوحة له وقد سجل الاردني تحت كفالة مواطنة سعودية ويستلم راتب قدره 8 آلاف ريال والرجل الآخر الذي دخل البلاد كمحرم يتقاضى راتباً شهرياً 6500 ريال إضافة إلى ميزات أخرى ؛؛





from منتدى السعودية للسعوديين اولاً
سيو

0 التعليقات: