فيديو مأساوي يوثق نهاية الاستخفاف بالسرعة



2616 عدد المشاهدات لذلك الشاب الذي لقي حتفه وحيدا عبر حادث سير، بعد أن تخطى مؤشر السرعة حاجز الـ200 كلم في الساعة، وهو يصور لحظة وفاته ـ بحسب ما ورد على لسان أحد الماره خلال تمريره بلاغا إلى عمليات الهلال الأحمر.
السواد الذي غطى المقطع اليوتيوبي بالكامل خلا من كل مشهد إلا من صوت الشاب بعد أن فقد السيطرة على السيارة، وهو يردد «يا الله» ويكررها حتى اختفى تماما، ثم تلاه صوت انقلاب السيارة، فأصوات المارة ممن بادروا بالمساعدة وتبليغ عمليات الهلال الأحمر بالحادثة.
رغم مأساوية المشهد يظل هناك تساؤل عالق بالأذهان: هل انتشار كاميرات الجوال يعطي الحق لأي شخص باستخدامها في ظروف غير ملائمة، ولماذا لا يوجد قانون صارم يجرم استخدامها أثناء القيادة خوفا على الأرواح، وهل نحتاج لكثير من الوعي الفردي والجمعي لنقرر بأنفسنا متى وأين نستخدم تلك الكاميرات الجوالة.
ورغم موت الإجابة التي تتعلق بلماذا صور الشاب نفسه، وبعيدا عن احتمالية انتحاره النابع من قلة وعيه واستخفافه بخطورة السرعة واستخدام الكاميرات في أماكن وظروف لا يمكن لشخص لديه الحد الأدنى من الوعي بأن يفعلها، يبدو أنه ورغم صغر تفاصيلها إلا أنها ذات عواقب وخيمة، إذا ما نظرنا لأهمية الروح التي هي هبة من الله، والتي نطالب بالمحافظة عليها، كما أبانت استشارية السلوك فوزية أشماخ، «أن هذه السلوكيات تظهر مدى الاستخفاف بأرواح الناس، وعدم الوعي، وهو ما يدفع لسن قوانين صارمة وحازمة لتفادي مثل هذه التصرفات، ومع الأسف نحن مجتمع إذا أمن العقوبة أساء الأدب حتى مع نفسه».

الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=7SxHneLPYAM


http://ift.tt/1FcqxBH


from منتدى السعودية للسعوديين اولاً
سيو

0 التعليقات: