مقيم ينتحل شخصية مواطن ويوزع شهادات وهمية ويبتز النساء

القبض على مبتز عربي إستدرج 50 سيدة منتحلاً صفة أكاديمي يمارس العلاج الشعبي والتحليل النفسي
أكدت مصادر أن دائرة العِرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة أحالت مقيماً عربي الجنسية بالعقد الثالث من العمر للسجن حتى انتهاء التحقيق معه، والحكم عليه شرعاً، إثر انتحاله هوية مواطن سعودي، وتقمصه شخصيه أكاديمي، يمارس العلاج الشعبي والتحليل النفسي، ويمارس أعمال الإرشاد الأسري والاجتماعي، ويمنح شهادات وهمية لإتمام دورات في تقنية التعليم والإشراف التربوي، خلاف قيامه بعمليات ابتزاز لبعض النساء اللواتي تورطن معه.
وتشير التفاصيل إلى أن مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر “فرع البلد” تلقى بلاغاً وشكوى من امرأة، تفيد بأن الجاني – وهو دكتور سعودي حسب وصفها – قام بابتزازها وتهديدها من أجل النيل منها.
وقالت إن المذكور يعمل مشرفاً وأكاديمياً في مركز أهلي مختص بتقنيات التعلم والإشراف التربوي، ويعمل في أبحاث مختصة بالإرشاد الأسري، وقد حاولت التواصل معه لظروفها الخاصة، ولحاجتها إلى الاستشارة الأسرية، وتطور الأمر معه باكتشافه أنها مصابة بمرض روحي، وكان يقول إنه يستطيع تحضير الأرواح لمساعدتها، ويدعي أنه يقوم بمساعدتها بحسب تخصصه، وبدأ يرسل إليها جلسات الإرشاد والتوجيه على جوالها، ثم حاول استدراجها وتأكيده أن الجلسات العلاجية تتطلب حضورها له، وعندما رفضت المرأة مقابلته طلب منها صوراً حتى يستطيع علاجها، فأرسلت له الصور، ثم أخذ يمدح جمالها، وطلب منها العمل معه في المكتب، لكنها رفضت العمل؛ لأنه خلوة معه، فأخذ يهددها، ويشوه سمعتها في مقر عملها الذي تعمل فيه.
وبدأ أعضاء الهيئة الإجراءات اللازمة للإيقاع بالمبتز، وتم الاتصال به عن طريق المرأة، وحددت موعداً للقائهما، وجرى ضبطه متلبساً بالجرم المشهود، وتم العثور بحوزته على جوالين بهما مكالمات ورسائل لسيدات أخريات ابتزهن، إضافة لوجود كتابات له يدعي فيها أن لديه جنوداً من السماء الرابعة، وأنه سيوحد الإنس والجن، وسيكشف وجود المهدي المنتظر، وجرى ضبطه وتسليمه مركز شرطة التنعيم، الذي حقق معه وحوَّله لهيئة التحقيق والادعاء العام، وتمت إحالته للسجن لحين انتهاء التحقيق معه والحكم عليه شرعاً.
وكشف المصدر أن التحقيقات مع الجاني كشفت أنه مقيم عربي، وليس سعودياً كما يدعي، وتم التوجه لوكره المعد كمركز تدريبي بحي الشوقية، واتضح تورط أكثر من 50 امرأة من مدن عدة معه، وكان الجاني يدعي التحضير الروحي لهن من خلال طلبه وضع اليد في أماكن بالجسم، ومن ثمَّ تقوم المرأة بترديد بعض العبارات التي تجعلها تشعر بالاسترخاء والتخدير، ويجعلهن يتصرفن بإمرته وتم التأكد من أنه حصل على مبلغ 30 ألف ريال من إحدى الضحايا بمكة، وكذلك حصل على مبلغ 150 ألف ريال من ضحية بالرياض، و25 ألفاً و30 ألفاً من ضحيتين بالمدينة المنورة. وكشفت محاضراته ودروسه التي يرسلها عبر الواتس لضحاياه أنه ينتقد العلماء والمشايخ وتعاليم الدين، ويؤكد أن المرأة تحتاج للحرية؛ فهي راضخة للعادات والتقاليد غير المنزلة والظالمة، حسب وصفه، ولا يزال الجاني بالسجن في انتظار الحكم عليه.

http://ift.tt/1OPHwhx

______________________
ياجماعة الخير والله عندنا فوضى وخلل كبير
في الرقابة لكل أطراف القضية
وأعتقد ان كثرة الأجانب والتجنيس له دور كبير
في التستر والفساد بكل أنواعه .. اللهم اني قد بلّغت
؛؛


from منتدى السعودية للسعوديين اولاً
سيو

0 التعليقات: