الجازانيون يتهكمون على قذائف الحوثي وعصاباته
نماذج من صور البطولة والصمود في الحد الجنوبي
الجازانيون يتهكمون على قذائف الحوثي وعصاباته
________________________
إن كل مواطن سعودي أصيل يفخر بإنتمائه الى هذا الوطن الغالي
الذي دائماً ما يكشف أبناءه عن ثباتهم وقوة إرادتهم وعقيدتهم الصافية
ابن الصحراء الذي اكتسب منها شموخ جبالها وصلابة أرضها
سعوديون أهل كرم ونخوة وشجاعة يحبون وطنهم أكثر من أي شي آخر،
تحية فخر وإكبار لكل ابناء الوطن ولأهل (جازان) خاصة وسيبقى الحد الجنوبي
مصدر فخر لكل أبناء الوطن ودماء الشهداء من ابنائنا ستظل
تعطر الزمان والمكان وتحكى أروع البطولات والتضحيات ؛؛
الجازانيون يتهكمون على قذائف الحوثي وعصاباته
كانت ليلة صيف ليست ككل الليالي أدى صلاة العشاء جماعة في مسجد قريته الصغيرة ثم عاد إلى منزله الريفي المحاذي للحد الجنوبي تماماً، كان يترقب رؤية هلال شعبان استبشاراً بقرب حلول الشهر الكريم.. ولكن الغيوم الداكنة حجبت عليه الرؤية .. ما أن دخل إلى ساحة بيته لتناول قهوته العربية مع قليل من التمر حتى بدأت بروق العشايا تلمع في الأجزاء.. ثم ما لبث أن اخترقت قذائف معادية سواد العشايا صوب القرية الهادئة ليختلط صوت الرعد وضوء البرق مع صوت القذائف الحوثية وأضوائها الفاسدة.. ضحك كثيراً واعاد تسوية شماغه بطريقة دائرية بعد أن قام بتغيير ملابسه المعتادة إلى لبس شعبي ثم قال لزوجته: قربي لي المسحة والكشاف وسأنطلق إلى المعمال في انتظار سيل وادي تعشر، قالت له: أوتغامر بنفسك في هذه الأجواء؟ لم يعط لها كثيراً من الاهتمام بل قال هذه بلادنا ونفديها بأرواحنا ولن تثنينا زمرة فاسدة انقلبت على شرعية بلدها في بناء وطننا ومزاولة معيشتنا اليومية مردفاً القول إن ثقتنا بالله تعالى وبقدرة قيادتنا الحكيمة في إدارة مثل هذه الأمور بحكمة وشجاعة وهناك جنودنا البواسل في المواقع المتقدمة لهؤلاء العابثين بالمرصاد..
دعيني أسبق وصول السيل إلى المعمال كما كنت أفعل في كل مرة.. ثم ودع زوجته وأولاده.. هذه قصة أبي الهادي العم عواجي الرجل الثمانيني الذي يعيش في قرية حدودية متاخمة لحدودنا الجنوبية .
هذا نموذج لبطولة المواطن السعودي أياً كان موقعه دفاعاً عن أرضه المقدسة أرض الحرمين الشريفين وعن تراب أرضه الطاهر وبلاده المباركة، إنها نموذج مصغر من عشرات النماذج التي نلمسها ونصدفها يومياً كإعلاميين أو مسؤولين أو مواطنين في الحد الجنوبي لتؤكد بسالة وشجاعة هذا المواطن وحبه لقيادته وأرضه ووطنه وعدم مبالاتهم بحالة السعار الهستيري الذي ينتاب زمرة الحوثيين ومن شايعهم من عصابة علي صالح وداعميهم الذين تنتابهم هذه الحالات عند كل ضربة موجعة يتعرضون لها من طيران التحالف الذي يدك معاقلهم دكاً .
دعيني أسبق وصول السيل إلى المعمال كما كنت أفعل في كل مرة.. ثم ودع زوجته وأولاده.. هذه قصة أبي الهادي العم عواجي الرجل الثمانيني الذي يعيش في قرية حدودية متاخمة لحدودنا الجنوبية .
هذا نموذج لبطولة المواطن السعودي أياً كان موقعه دفاعاً عن أرضه المقدسة أرض الحرمين الشريفين وعن تراب أرضه الطاهر وبلاده المباركة، إنها نموذج مصغر من عشرات النماذج التي نلمسها ونصدفها يومياً كإعلاميين أو مسؤولين أو مواطنين في الحد الجنوبي لتؤكد بسالة وشجاعة هذا المواطن وحبه لقيادته وأرضه ووطنه وعدم مبالاتهم بحالة السعار الهستيري الذي ينتاب زمرة الحوثيين ومن شايعهم من عصابة علي صالح وداعميهم الذين تنتابهم هذه الحالات عند كل ضربة موجعة يتعرضون لها من طيران التحالف الذي يدك معاقلهم دكاً .
________________________
إن كل مواطن سعودي أصيل يفخر بإنتمائه الى هذا الوطن الغالي
الذي دائماً ما يكشف أبناءه عن ثباتهم وقوة إرادتهم وعقيدتهم الصافية
ابن الصحراء الذي اكتسب منها شموخ جبالها وصلابة أرضها
سعوديون أهل كرم ونخوة وشجاعة يحبون وطنهم أكثر من أي شي آخر،
تحية فخر وإكبار لكل ابناء الوطن ولأهل (جازان) خاصة وسيبقى الحد الجنوبي
مصدر فخر لكل أبناء الوطن ودماء الشهداء من ابنائنا ستظل
تعطر الزمان والمكان وتحكى أروع البطولات والتضحيات ؛؛
from منتدى السعودية للسعوديين اولاً
0 التعليقات: