للماضي سحره وأصالته يحكى بساطتنا وتراثنا ..لوثه الأجانب!!!
معاصر السمسم بجازان .. تاريخ يخشى الاندثار
http://ift.tt/1JKHRO8
______________________
لتعرفوا كيف تمكن الأجانب من العبث بمهن الآباء
وعاثوا في أرضنا بالفساد وتجارتنا بالغش ومزج الأخلاط
يوم تركنا أمثال العم على يصارعون أسراب الجراد لوحدهم ؛؛
تتميز منطقة جازان بالكثير من الحرف اليدوية الاقتصادية المتنوعة نظرا لتنوع البيئة المحلية من السهل إلى البحر إلى الجبل، وقد أدى ذلك التنوع البيئي إلى ظهور وانتشار الكثير من المهن والحرف اليدوية التي توارثها أهالي المنطقة، وقد حققت المنطقة من القدم الاكتفاء الذاتي في كثير من احتياجاتهم الزراعية والصناعية والاقتصادية على مدى عقود طويلة من الزمن قبل دخول العمالة الأجنبية للسوق السعودية وإلى وقت قريب كان الجزار والسماك والبناء والحداد والنجار وغيرهم من أبناء الوطن وتعتبر المهن الشعبية من المهن الرائجة والتي تنتشر بكثرة ورغم اندثار الكثير منها إلا أن بعض كبار السن ما زالوا متمسكين بتراثهم وحرفهم اليدوية ومنها حرفة صناعة واستخراج زيت السمسم الشهير “بالسليط” ويعد زيت السمسم من أفضل أنواع الزيوت الطبيعية الصحية حيث يستخرج من نبات السمسم التي تشتهر المنطقة بزراعته بنوعيه الأحمر والأبيض وقد أثبت الطب الحديث الفوائد الكبيرة لزيت السمسم، والذي يستخدمه الكثيرون كغذاء ودواء وعلاج للكثير من الأمراض الجلدية والتنفسية والباطنية والروماتيزمية خصوصا للأطفال والأمراض النسائية.
وخلى السوق الشعبي بصبيا من معاصر السمسم الشهيرة وبالبحث المكثف وجدنا أحد المواطنين -علي مسرحي 60 عاما- يملك المعصرة الوحيدة للسمسم بعد اندثار الكثير من المعاصر وهجران أصحابها لها بسبب منافسة العمالة الأجنبية البعيدة عن فنون هذه المهنة الأصيلة ودخول عامل الغش بخلط زيت السمسم بزيوت الطبخ مما أفقد هذا الزيت نكهته ولذته وفائدته العلاجية بالإضافة إلى إغراق السوق بزيت السمسم المستورد وهو قليل الفائدة مقارنة بالنوع البلدي، هذا وناشد أصحاب المهن الشعبية الجهات المختصة في السياحة والبلدية والغرفة التجارية وفرع التجارة بالمحافظة على المهن الشعبية وحمايتها من الاندثار باعتبارها رافدا من روافد السياحة والاقتصاد بالمنطقة.
وخلى السوق الشعبي بصبيا من معاصر السمسم الشهيرة وبالبحث المكثف وجدنا أحد المواطنين -علي مسرحي 60 عاما- يملك المعصرة الوحيدة للسمسم بعد اندثار الكثير من المعاصر وهجران أصحابها لها بسبب منافسة العمالة الأجنبية البعيدة عن فنون هذه المهنة الأصيلة ودخول عامل الغش بخلط زيت السمسم بزيوت الطبخ مما أفقد هذا الزيت نكهته ولذته وفائدته العلاجية بالإضافة إلى إغراق السوق بزيت السمسم المستورد وهو قليل الفائدة مقارنة بالنوع البلدي، هذا وناشد أصحاب المهن الشعبية الجهات المختصة في السياحة والبلدية والغرفة التجارية وفرع التجارة بالمحافظة على المهن الشعبية وحمايتها من الاندثار باعتبارها رافدا من روافد السياحة والاقتصاد بالمنطقة.
http://ift.tt/1JKHRO8
______________________
لتعرفوا كيف تمكن الأجانب من العبث بمهن الآباء
وعاثوا في أرضنا بالفساد وتجارتنا بالغش ومزج الأخلاط
يوم تركنا أمثال العم على يصارعون أسراب الجراد لوحدهم ؛؛
from منتدى السعودية للسعوديين اولاً
0 التعليقات: