هل تحولت السعودية الى جمعية خيرية

من قيام ما يسمى الربيع العربي وكثير من تلك الدول تعاني من اضطرابات وفقدان الامن الذي هو سر الحياة ومشاكل له اول وليس لها اخر
سوريا مصر تونس ليبيا اليمن إظافة الى دول تحل فيها الكوارث او حروب بينهم
نرى ان السعودية تقوم بمبادرات إنسانية ودعم للمنكوبين و المحتاجين الى المساعدة
وهذا شيء نذكره ف نشكره ودعم الاشقاء او الاصدقاء مطلوب لكن بقدر
سمعنا سابقا ونسمع اليوم عن قرارات تستثني جنسيات معينة من الترحيل بسبب ظروفه بلدهم حروب ومشاكل وقتال الخ
كل يوم نسمع أنظمة تهدف الى مساعدة جالية دول بالامس السوريين ومن ثم المصريين واليوم اليمنيين
اذا ما فائدة الحملات على المخالفين لنظام العمل والمجهولين الذي يبلغ عددهم اكثر من 5 مليون مجهول
يعلم الجميع ان البلد غارق بالعماله الوافدة وهنا اقصد انا العمالة المشرده التي اشترت الفيزا وتعمل بالشوارع والعمالة مجهولة الهوية وكلهم خطر على المجتمع ويمارسون ابشع صور الاجرام وهذه الاحصائيات تؤكد ذلك
هل نحن مسؤلون عن شعوب دمرت دولهم وبلادانهم اذا يتحملون ما اقترفته ايديهم
ومع هذا الدعم الذي تقدمه السعودية الى بلدان كثيرة نرى النتائج عكسية وضد البلد واخر من عض اليد التي احسنت اليه وتحالف مع الشياطين ضد السعودية الرئيس اليمني السابق حيث دعمته السعودية على مدار عقود والنتيجة ان يعمل الان مع الشيطان من اجل زعزعة الامن في السعودية خاصة والخليج خيب الله رجائه ورد كيده في نحره
مثال اخر السعودية دعمت لبنان الجيش والحكومة والنتيجة سيطرت ذراع ايران المتمثل بحزب الله على الوضع في لبنان واختراق الجيش والحكومة اذا الدعم لمن ؟ لحزب يعادينا صراحة!
وهناك امثلة اخرى
انا اود القول ان الدعم بقدر ليس مشكلة ولكن تسهيل بقاء مخالفين والتغاضي عنهم وهم يشكلون عبىء على الوطن مشكلة وسوف تكبر عبر الوقت
والبورميين شاهد على ذلك


from منتدى السعودية للسعوديين اولاً
سيو

0 التعليقات: