أعلن اللواء ريك ماتسون مدير التمرين والتدريب في القيادة المركزية الامريكية ومدير التدريب العسكري المشترك العميد الركن فهد الضامن أمس عن بدء تمرين الأسد المتأهب 2015 خلال مؤتمر صحفي هنا.
لقد أصبح التمرين السنوي، في عامه الخامس الآن، موعدا هاما بين الأردن والولايات المتحدة جنبا إلى جنب مع الشركاء العسكريين الدوليين. ومن بين المشاركين في التمرين بالإضافة إلى الأردن والولايات المتحدة: أستراليا، البحرين، بلجيكا، كندا، مصر، فرنسا، العراق، إيطاليا، الأردن، الكويت، لبنان، باكستان، بولندا، قطر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة وفيلق الرد السريع لتحالف الناتو. ومن المتوقع أن يشارك في التمرين حوالي 10000 عسكري.
سوف يتكون تمرين الأسد المتأهب 2015 من سلسلة سيناريوهات محاكاة على مدى أسبوعين لتسهيل الاستجابة العسكرية المشتركة والمنسقة للتهديدات التقليدية وغير التقليدية. وسوف تشمل السيناريوهات الموضوعة أمن الحدود والقيادة والتحكم والدفاع في مجال الشبكة العنكبوتية وإدارة فضاء المعركة.
وأكد الجنرال الضامن على الأهمية الفريدة للمناورات المشتركة هذا العام بسبب تاريخ المنطقة مؤخرا.
كما أكد الضامن "أن التدريب مهم لما تمر به المنطقة والعالم من صعود تيارات متطرفة بعيدة كل البعد عن القيم الإنسانية واقترافها للجرائم البشعة بحق المؤمنين من جميع الأديان ما يستلزم التنسيق المشترك وتبادل الخبرات لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه".
وعلق اللواء ماتسون على المشاركة في الأسد المتأهب 2015، وأشار إلى أهمية عمل الدول الصديقة معا من أجل هدف مشترك.
وقال ماتسون "سوف يتضافر كل هذا التدريب المشترك الذي تقوده القوات المسلحة الأردنية على مدى الأسبوعين المقبلين، لتعزيز الشراكة بين 18 دولة وزيادة قدرتنا على العمل معا أثناء أي طارئ". "إن التمرين يتيح لنا الفرصة لتطوير العلاقات والقدرات. وسوف تكون تلك العلاقات التي نبنيها هنا خلال التمرين علاقات مستدامة تؤمن نجاحنا في المساعي المستقبلية المشتركة."
وقد أجاب كلا القائدين على أسئلة وسائل الإعلام خلال دورة الأسئلة والأجوبة التي تلت كلمتهما الافتتاحية. وسوف يبدأ التخطيط لتمرين الأسد المتأهب 2016 في وقت ما هذا الصيف