لماذا تشعر أحيانا أن هاتفك يهتز بينما لا يفعل
لماذا, تشعر ,أحيانا ,هاتفك, يهتز
لماذا تشعر أحيانا أن هاتفك يهتز بينما لا يفعل ذلك؟
لماذا تشعر أحيانا أن هاتفك يهتز بينما لا يفعل
تضع هاتفك في جيبك، وتخرجه حين تشعر باهتزازه، لكن المفاجأة أن الهاتف لم يستقبل أي مكالمة أو رسالة جديدة. لا داعي للقلق، فأنت واحد من 80% تقريبا ممن يحملون هواتف محمولة في العالم وشعروا بتلك الظاهرة أكثر من مرة، والتي تعرف لدى علماء النفس بـ "متلازمة الاهتزاز الوهمية".
لكشف السر وراء تلك الهلوسات الحسية، قام العديد من الباحثين بعدد من الدراسات حول الظاهرة، منها ما نشره باحثون في المجلة الطبية البريطانية، في عام 2010، حول إحصائية على العاملين في المجال الطبي، أفادت بأن 68% منهم يمر بوهم اهتزاز الهاتف الخلوي أسبوعيا أو شهريا على الأكثر.
تشير الدراسة إلى أن "متلازمة وهم الاهتزاز"، هي مجرد خدعة من أدمغتنا التي اعتادت على الهواتف الخلوية، حيت يتلقى العاملون في المجال الطبي العديد من الاتصالات يوميا، فإن أدمغتهم تخطئ في تفسير بعض الأحاسيس الأخرى، كالاحتكاك مع الملابس أو انقباض عضلي على أنه إنذار بأن الهاتف يهتز، لأن أدمغتهم تنتظر تلك الاهتزازت.
وأكدت على تلك النتائج دراسة أخرى أجريت على طلاب الجامعة، حيث ارتفعت النسبة إلى 89% من إجمالي الطلاب، ولم تتوقف الدراسة عند هذا الحد، حيث بحثت في التأثير النفسي على الطلبة فور اختبارهم للاهتزاز وهمي، لتجد أن الأشخاص الذي يشعرون بالغضب فور أن تخدعهم عقولهم، هم الأكثر ارتباطا بهواتفهم الخلوية.
وربما يحمل المستقبل كشفا أكثر دقة حول السر وراء "متلازمة وهم الاهتزاز"، لكنها حتى الآن دليل قوي على مدى التأثير الذي غيرت به التكنولوجيا عقولنا وطبيعتنا.
مقهى نهر الحب - Love River Cafe
لماذا تشعر أحيانا أن هاتفك يهتز بينما لا يفعل ذلك؟
لماذا تشعر أحيانا أن هاتفك يهتز بينما لا يفعل
تضع هاتفك في جيبك، وتخرجه حين تشعر باهتزازه، لكن المفاجأة أن الهاتف لم يستقبل أي مكالمة أو رسالة جديدة. لا داعي للقلق، فأنت واحد من 80% تقريبا ممن يحملون هواتف محمولة في العالم وشعروا بتلك الظاهرة أكثر من مرة، والتي تعرف لدى علماء النفس بـ "متلازمة الاهتزاز الوهمية".
لكشف السر وراء تلك الهلوسات الحسية، قام العديد من الباحثين بعدد من الدراسات حول الظاهرة، منها ما نشره باحثون في المجلة الطبية البريطانية، في عام 2010، حول إحصائية على العاملين في المجال الطبي، أفادت بأن 68% منهم يمر بوهم اهتزاز الهاتف الخلوي أسبوعيا أو شهريا على الأكثر.
تشير الدراسة إلى أن "متلازمة وهم الاهتزاز"، هي مجرد خدعة من أدمغتنا التي اعتادت على الهواتف الخلوية، حيت يتلقى العاملون في المجال الطبي العديد من الاتصالات يوميا، فإن أدمغتهم تخطئ في تفسير بعض الأحاسيس الأخرى، كالاحتكاك مع الملابس أو انقباض عضلي على أنه إنذار بأن الهاتف يهتز، لأن أدمغتهم تنتظر تلك الاهتزازت.
وأكدت على تلك النتائج دراسة أخرى أجريت على طلاب الجامعة، حيث ارتفعت النسبة إلى 89% من إجمالي الطلاب، ولم تتوقف الدراسة عند هذا الحد، حيث بحثت في التأثير النفسي على الطلبة فور اختبارهم للاهتزاز وهمي، لتجد أن الأشخاص الذي يشعرون بالغضب فور أن تخدعهم عقولهم، هم الأكثر ارتباطا بهواتفهم الخلوية.
وربما يحمل المستقبل كشفا أكثر دقة حول السر وراء "متلازمة وهم الاهتزاز"، لكنها حتى الآن دليل قوي على مدى التأثير الذي غيرت به التكنولوجيا عقولنا وطبيعتنا.
مقهى نهر الحب - Love River Cafe
from منتديات نهر الحب
شارك الموضوع مع أصدقائك
0 التعليقات: