إعلاميين في قنواتنا العربيه
يستحوذ الإعلاميون الشيعة على وجود كبير وملحوظ في الإعلام العربي الخليجي ,ومن يتابع برامج قناة الجزيرة قبل الثورات العربية سيلحظ الوجود الكثيف لهم في هذه القناة ومدى تأثيرهم فيها بدءاً من غسان بن جدو وحسن جمول وملحم ريا ,مروراً بمراسليهم في لبنان وسوريا وإيران ,حيث كان يلاحظ على هذه القناة توجهها الواضح والحقيقة أن القناة الإخبارية العربية الوحيدة التي كانت تبث في فنادق طهران هي الجزيرة ، ومن يتابع بقية القنوات الممولة خليجياً سيجد حضوراً ملحوظا لهم في قناة العربية التابعة لمجموعة إم بي سي التي يديرها الإعلامي الشيعي علي جابر. ومن الملاحظ على هذه القناة أنها كانت القناة العربية الوحيدة التي فضلت قوائم الكتل الانتخابية الشيعية في العراق بعد سقوط صدام حسين الإعلان فيها ، وقد ظل ذلك التعاون قائما حتى بعد قيام حكومة المالكي ,إذ دأبت الحكومة العراقية على نشر إعلانات لمحاربة ما يسمى بالإرهابيين في مناطق الموصل والأنبار وحويجة وغيرها من المناطق السنية ، وفي حين تخصص قناة العربية برنامج(صناعة الإرهاب) الذي يركز على ما يسمى بالإرهاب السني في العالم الإسلامي و مصر ولبنان والأردن والخليج واليمن والمغرب العربي ، لم نر القناة تتحدث عن الإرهاب الشيعي في إيران وباكستان ولبنان والعراق وكأن الإرهاب فقط محصور في تصرفات بعض شواذ أهل السنة والجماعة .
يؤكد أحد الإداريين في مجموعة إم بي سي للمثقف الجديد أن مدير قنواتها شيعي الإنتماء ,ويحمل الكثيرمن أفكار عوام الشيعة ,بل ويؤمن بفكر وتوجه ما يسمى بمحور المقاومة الذي لايخفى على أحد توجهه الفكري والسياسي ، وحتى فترة قريبة كان أحد كبار العاملين في موقع العربية نت يدعى (حيان نيوف) وهو يساري نصيري سوري وشقيق المدعو نزار نيوف المنتمي لحزب العمل الشيوعي السوري والمشرف على موقع الحقيقة التابع للنظام السوري .
ومن أبرز العاملين في قناة العربية في دبي حالياً الصحفي (حسن فحص) وهو نجل رجل الدين الشيعي البارز هاني فحص ,وتقول تقارير ويكيليكس أن ايران حاولت تجنيده هو وثلاثة من العاملين معه عندما كان مديراً لمكتب قناة العربية في طهران التي يقيم بها منذ 14عاماً , وتضيف ويكيليكس أن ثلاثة من العاملين لديه على ما يبدو يعملون لصالح المخابرات الإيرانية, وأحد هؤلاء اعترف بأنه عضو في حزب الله اللبناني.
ومن الأعلاميين الشيعة العاملين في القناة (سهير مرتضى- أحمد الزين- علياء إبراهيم ).
رئيس تحرير أخبار القناة المستقيل مهند الخطيب يقول عن أسباب تركه لها : حصلت على المستقبل , والشهرة , والتقنية العالية , لكنني لم أحصل على الحقيقة في قناة العربية ،منذ عملت في هذه القناة بدأتُ شعرت أنها تتحول شيئاً فشيئاً لتكون ناطقاً رسمياً عن جهات معينة لا تخفى على العاملين، ويضيف أن القناة تسير وفق أجندة خفية. لم يعد لديَّ أدنى شك في ذلك. وبالمناسبة هذا الشك بات يقيناً لدى كثير من العاملين في القناة، وهي اليوم تنطق باللسان الأمريكي زد على ذلك أنها بدأت تستوعب مذيعين معروفين بصلاتهم الإستخبارية المشبوهة .
ولا شك بأن قناة العربية التي تلاقي بعض برامجها وطريقة معالجتها الإخبارية الغريبة انتقاداً من كثير من المثقفين والدعاة ومعارضة شعبية كبيرة تحت شعار (العربية أن تكذب أكثر),وهي التي تسير في عملها باتجاه الوقوع في براثن التحيزوالبروباغندا،تقدم دعايات وإعلانات مجانية عن مرشحين عراقيين مدعومين أمريكياً ،وكانت تشن هجوماً مُعلناً وصريحاً ضد المقاومة العراقية والفلسطينية ، وتقدم برامج خاصة لتشويه صورة المقاومة العربية في العراق وفلسطين بطرق إستخباراتية أزعجت المشاهد العربي الشريف,العالم العربي والإسلامي بكامله يُسمي قتلى فلسطين من الأبرياء شهداء, إلا قناة العربية فتسميهم قتلى, وهي تساوي بين قتلى فلسطين وقتلى العدو ، وبعد كل هذا فهل يترجى المشاهد العربي من قناة جل من يديرها ويعمل بها ينتمون إلى فكر شيعي وليبرالي ونصراني أن تخاطب المشاهد العربي وتناقش قضاياه بمصداقية ومن دون تحيز ، والحقيقة أن هذا بدى واضحاً للمشاهد العربي الذي بات يستطيع التمييز بين الغث والسمين واختيار ما يناسبه ويشبع نهمه في الإعلام العربي .
أضيف الى ما سبق ان معظم القنوات قد تخدم دول معاديه بدس السم وسلاح للجاسوسيه ووسيله لتغيير الأفكار والمعتقدات بصوره تبدأ مبطنه حتى لو أخذت سنوات مديده الا ان تبلغ أهدافها
أتمنى من الله ان تكون حكومتي ووزاراتها متنبهه لهذه الأمور وان لا تتساهل أبدا لأننا صرنا ونسمع في السنوات الأخيره أمورا لم نسمعها ولم نعهدها من قبل .
حفظ الله شعبي وبلدي وحكومتي من كل شر
يؤكد أحد الإداريين في مجموعة إم بي سي للمثقف الجديد أن مدير قنواتها شيعي الإنتماء ,ويحمل الكثيرمن أفكار عوام الشيعة ,بل ويؤمن بفكر وتوجه ما يسمى بمحور المقاومة الذي لايخفى على أحد توجهه الفكري والسياسي ، وحتى فترة قريبة كان أحد كبار العاملين في موقع العربية نت يدعى (حيان نيوف) وهو يساري نصيري سوري وشقيق المدعو نزار نيوف المنتمي لحزب العمل الشيوعي السوري والمشرف على موقع الحقيقة التابع للنظام السوري .
ومن أبرز العاملين في قناة العربية في دبي حالياً الصحفي (حسن فحص) وهو نجل رجل الدين الشيعي البارز هاني فحص ,وتقول تقارير ويكيليكس أن ايران حاولت تجنيده هو وثلاثة من العاملين معه عندما كان مديراً لمكتب قناة العربية في طهران التي يقيم بها منذ 14عاماً , وتضيف ويكيليكس أن ثلاثة من العاملين لديه على ما يبدو يعملون لصالح المخابرات الإيرانية, وأحد هؤلاء اعترف بأنه عضو في حزب الله اللبناني.
ومن الأعلاميين الشيعة العاملين في القناة (سهير مرتضى- أحمد الزين- علياء إبراهيم ).
رئيس تحرير أخبار القناة المستقيل مهند الخطيب يقول عن أسباب تركه لها : حصلت على المستقبل , والشهرة , والتقنية العالية , لكنني لم أحصل على الحقيقة في قناة العربية ،منذ عملت في هذه القناة بدأتُ شعرت أنها تتحول شيئاً فشيئاً لتكون ناطقاً رسمياً عن جهات معينة لا تخفى على العاملين، ويضيف أن القناة تسير وفق أجندة خفية. لم يعد لديَّ أدنى شك في ذلك. وبالمناسبة هذا الشك بات يقيناً لدى كثير من العاملين في القناة، وهي اليوم تنطق باللسان الأمريكي زد على ذلك أنها بدأت تستوعب مذيعين معروفين بصلاتهم الإستخبارية المشبوهة .
ولا شك بأن قناة العربية التي تلاقي بعض برامجها وطريقة معالجتها الإخبارية الغريبة انتقاداً من كثير من المثقفين والدعاة ومعارضة شعبية كبيرة تحت شعار (العربية أن تكذب أكثر),وهي التي تسير في عملها باتجاه الوقوع في براثن التحيزوالبروباغندا،تقدم دعايات وإعلانات مجانية عن مرشحين عراقيين مدعومين أمريكياً ،وكانت تشن هجوماً مُعلناً وصريحاً ضد المقاومة العراقية والفلسطينية ، وتقدم برامج خاصة لتشويه صورة المقاومة العربية في العراق وفلسطين بطرق إستخباراتية أزعجت المشاهد العربي الشريف,العالم العربي والإسلامي بكامله يُسمي قتلى فلسطين من الأبرياء شهداء, إلا قناة العربية فتسميهم قتلى, وهي تساوي بين قتلى فلسطين وقتلى العدو ، وبعد كل هذا فهل يترجى المشاهد العربي من قناة جل من يديرها ويعمل بها ينتمون إلى فكر شيعي وليبرالي ونصراني أن تخاطب المشاهد العربي وتناقش قضاياه بمصداقية ومن دون تحيز ، والحقيقة أن هذا بدى واضحاً للمشاهد العربي الذي بات يستطيع التمييز بين الغث والسمين واختيار ما يناسبه ويشبع نهمه في الإعلام العربي .
أضيف الى ما سبق ان معظم القنوات قد تخدم دول معاديه بدس السم وسلاح للجاسوسيه ووسيله لتغيير الأفكار والمعتقدات بصوره تبدأ مبطنه حتى لو أخذت سنوات مديده الا ان تبلغ أهدافها
أتمنى من الله ان تكون حكومتي ووزاراتها متنبهه لهذه الأمور وان لا تتساهل أبدا لأننا صرنا ونسمع في السنوات الأخيره أمورا لم نسمعها ولم نعهدها من قبل .
حفظ الله شعبي وبلدي وحكومتي من كل شر
from منتدى السعودية للسعوديين اولاً
0 التعليقات: