قصة - جايسي دوغارد.. 18 عامًا من الاختطاف والاغتصاب - قصة واقعية
2015, 2016, قصة, جايسي دوغارد, 18 عاما, الاختطاف, الاغتصاب, قصة, واقعية
قصة - جايسي دوغارد.. 18 عامًا من الاختطاف والاغتصاب - قصة واقعية
2015, 2016, قصة, جايسي دوغارد, 18 عاما, الاختطاف, الاغتصاب, قصة, واقعية
“جايسي لي دوغارد” هي طفلة أميركية ولدت شهر مايو من عام 1980، اختطفت في يوم 10 يونيو 1991 بينما كانت ذاهبة إلى مدرستها من منزل أسرتها في جنوب بحيرة تاهو بكاليفورنيا وكان عمرها حينها يناهز الـ 11 عامًا، ولم تظهر الطفلة التي فطرت قلب والدتها إلا بعد 18 عامًا من الحجز والاغتصاب، بعدما اكتشف أحد الضباط خاطفها في 26 أغسطس 2009، وتم العثور عليها، وكانت قد أنجبت خلال تلك الفترة طفلتين أولهن عندما كانت في سن الـ13.
وبحسب موقع “البيان”، كانت “جايسي” ذاهبة إلى مدرستها عندما توقفت سيارة زوجين ظنت أنهما يريدان السؤال عن وجهتيهما، ولكنها فوجئت بصعقة من مسدس كهربائي أفقدت وعيها وتم اختطفها، وكان زوج والدتها شاهدًا على الاختطاف وحاول ملاحقة السيارة ولكن دون جدوى.
عندما وصل المغتصب “فيليب” بيته ومعه “جايسي” أخذها إلى غرفة منعزلة مضادة للصوت خلف بيته وكبّل يديها قبل مغادرة الغرفة وإغلاقها، وبعد ساعات من اختطافها انتشر الخبر في القنوات المحلية والعالمية وأطلقت والدتها “تيري” حملة تطوعية للبحث عنها.
مباشرة بعد الاختطاف قام “فيليب غاريدو” باغتصابها وهي مكبلة الأيادي، وبعد شهر ونصف تقريبًا نقلها إلى غرفة أكبر وكبّلها على السرير ولم يفك قيودها إلا بعد ثلاث سنوات.
في شهر أبريل من عام 1994 أخبرها مغتصبها وزوجته بأنها حامل وكانت حينها لم تتجاوز الـ13 من عمرها، وكانت تحضّر نفسها للولادة عبر مشاهدة برامج طبية على شاشة التلفزيون، وولدت أول بنت لها في أغسطس 1994 وبنتها الثانية في نوفمبر 1997. وكانت الشرطة قد زارت بيت المختطف في تلك الفترة مرتين لتفتيشه، ولكنها لم تتفقد الفناء الخلفي الذي تحيطه أشجار طويلة وسور بطول ستة أقدام، ولم تجد الشرطة أي أثر “لدوغارد” أو بنتيها في المناطق التي تم تفتيشها.
في عام 2009 قام المغتصب “فيليب” بإلقاء محاضرة في جامعة كاليفورنيا حول طريقة العلاج الذاتي من الانحراف الجنسي وإدمان المخدرات بعدما أقنع المسؤولين أنه نجح في معالجة نفسه، واصطحب معه ابنتيه للجامعة.
وكان أحد الحاضرين الشرطية “آلي جايكبسون” من مكتب التحقيقات الفيديرالي والتى لاحظت الشحوب الذي يعلو وجهي الفتاتين وكأنهن لم تتعرضن للشمس منذ فترة طويلة، كما لاحظت غرابة في تصرفاتهن.
وقد كانت الشرطية على دراية بخلفيته الإجرامية إذ سبق له وان اغتصب مراهقة في سن الـ 14 في عام 1972، وفي عام 1976 اغتصب شابة أخرى لمدة خمس ساعات ونصف وتم القبض عليه بتهمة الانحراف الجنسي وتعاطي المخدرات وحكم عليه عام 1977 بالسجن لمدة 50 عامًا، وفي عام 1980 أطلق سراحه ولكنه بقي تحت الحراسة بنظام تحديد المواقع الـ “جي بي أس” الذي وضعته الشرطة في رجله، وفي تلك الفترة تزوج “نانسي” التي تعرف عليها في السجن خلال زيارتها لخالها المسجون في نفس المركز.
بعدما راودتها الشكوك حول الطفلتين اللتان حضرتا إلى الجامعة مع “فيليب”، أجرت الشرطية عدة مكالمات هاتفية مع مسؤولين في مكتب التحقيقات الفيديرالي وقدمت لهم تقريرًا مفصلًا عن المحاضرة التي قام بإلقائها وعن شكوكها بإساءته لمعاملة الطفلتين، ومن ثم أرسل المكتب عميلين لتفتيش منزل “فيليب”.
عند دخول العميلين المنزل وجدوه مع زوجته وأمه العجوز ولا أثر للطفلتين، فأخذوه معهم إلى مبنى الشرطة وقاموا باستجوابه، وبعد مراجعة ملفاته أعادوه إلى منزله وأمروه بالعودة في اليوم التالي ليوافيهم بتقرير عن زيارته لجامعة كاليفورنيا والفتاتين اللتان كانتا بصحبته.
في اليوم التالي، عاد “فيليب” بصحبة زوجته والفتاتين و”جايسي لي” التي قام بتقديمها باسم ’”أليسا‘” ثم قاموا بمقابلتهم كلٌ على حدة وفي أثناء المقابلة كانت المختطفة مصرة على أنها ’”أليسا‘”، وأن “فيليب غاريدو” رجل مسالم وقد حاول إنقاذها من زوجها الذي اعتدى عليها.
وفي تلك الأثناء كانت الشرطة تستجوب “غاريدو” حتى قام بالاعتراف باختطاف “جايسي”، وعندها اعترفت “جايسي” بالحقيقة وكان من الواضح من أنها تعاني من مرض متلازمة “ستوكهولم” وهو حالة نفسية تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه.
تم القبض على “فيليب” وزوجته “نانسي” بتهمة الاختطاف والاغتصاب، وحكم على “فيليب” بـ 431 عامًا سجن وعلى زوجته “نانسي” بـ 36 عامًا.
في يوليو 2010 قدمت ولاية كاليفورنيا تعويضًا بمبلغ 20 مليون دولار لـ”جايسي دوغادر” التي ألفت كتابًا عن سيرتها وحياتها خلال اختطافها كجزء من العلاج النفسي.
> نهر القصص والحكايات
قصة - جايسي دوغارد.. 18 عامًا من الاختطاف والاغتصاب - قصة واقعية
2015, 2016, قصة, جايسي دوغارد, 18 عاما, الاختطاف, الاغتصاب, قصة, واقعية
“جايسي لي دوغارد” هي طفلة أميركية ولدت شهر مايو من عام 1980، اختطفت في يوم 10 يونيو 1991 بينما كانت ذاهبة إلى مدرستها من منزل أسرتها في جنوب بحيرة تاهو بكاليفورنيا وكان عمرها حينها يناهز الـ 11 عامًا، ولم تظهر الطفلة التي فطرت قلب والدتها إلا بعد 18 عامًا من الحجز والاغتصاب، بعدما اكتشف أحد الضباط خاطفها في 26 أغسطس 2009، وتم العثور عليها، وكانت قد أنجبت خلال تلك الفترة طفلتين أولهن عندما كانت في سن الـ13.
وبحسب موقع “البيان”، كانت “جايسي” ذاهبة إلى مدرستها عندما توقفت سيارة زوجين ظنت أنهما يريدان السؤال عن وجهتيهما، ولكنها فوجئت بصعقة من مسدس كهربائي أفقدت وعيها وتم اختطفها، وكان زوج والدتها شاهدًا على الاختطاف وحاول ملاحقة السيارة ولكن دون جدوى.
عندما وصل المغتصب “فيليب” بيته ومعه “جايسي” أخذها إلى غرفة منعزلة مضادة للصوت خلف بيته وكبّل يديها قبل مغادرة الغرفة وإغلاقها، وبعد ساعات من اختطافها انتشر الخبر في القنوات المحلية والعالمية وأطلقت والدتها “تيري” حملة تطوعية للبحث عنها.
مباشرة بعد الاختطاف قام “فيليب غاريدو” باغتصابها وهي مكبلة الأيادي، وبعد شهر ونصف تقريبًا نقلها إلى غرفة أكبر وكبّلها على السرير ولم يفك قيودها إلا بعد ثلاث سنوات.
في شهر أبريل من عام 1994 أخبرها مغتصبها وزوجته بأنها حامل وكانت حينها لم تتجاوز الـ13 من عمرها، وكانت تحضّر نفسها للولادة عبر مشاهدة برامج طبية على شاشة التلفزيون، وولدت أول بنت لها في أغسطس 1994 وبنتها الثانية في نوفمبر 1997. وكانت الشرطة قد زارت بيت المختطف في تلك الفترة مرتين لتفتيشه، ولكنها لم تتفقد الفناء الخلفي الذي تحيطه أشجار طويلة وسور بطول ستة أقدام، ولم تجد الشرطة أي أثر “لدوغارد” أو بنتيها في المناطق التي تم تفتيشها.
في عام 2009 قام المغتصب “فيليب” بإلقاء محاضرة في جامعة كاليفورنيا حول طريقة العلاج الذاتي من الانحراف الجنسي وإدمان المخدرات بعدما أقنع المسؤولين أنه نجح في معالجة نفسه، واصطحب معه ابنتيه للجامعة.
وكان أحد الحاضرين الشرطية “آلي جايكبسون” من مكتب التحقيقات الفيديرالي والتى لاحظت الشحوب الذي يعلو وجهي الفتاتين وكأنهن لم تتعرضن للشمس منذ فترة طويلة، كما لاحظت غرابة في تصرفاتهن.
وقد كانت الشرطية على دراية بخلفيته الإجرامية إذ سبق له وان اغتصب مراهقة في سن الـ 14 في عام 1972، وفي عام 1976 اغتصب شابة أخرى لمدة خمس ساعات ونصف وتم القبض عليه بتهمة الانحراف الجنسي وتعاطي المخدرات وحكم عليه عام 1977 بالسجن لمدة 50 عامًا، وفي عام 1980 أطلق سراحه ولكنه بقي تحت الحراسة بنظام تحديد المواقع الـ “جي بي أس” الذي وضعته الشرطة في رجله، وفي تلك الفترة تزوج “نانسي” التي تعرف عليها في السجن خلال زيارتها لخالها المسجون في نفس المركز.
بعدما راودتها الشكوك حول الطفلتين اللتان حضرتا إلى الجامعة مع “فيليب”، أجرت الشرطية عدة مكالمات هاتفية مع مسؤولين في مكتب التحقيقات الفيديرالي وقدمت لهم تقريرًا مفصلًا عن المحاضرة التي قام بإلقائها وعن شكوكها بإساءته لمعاملة الطفلتين، ومن ثم أرسل المكتب عميلين لتفتيش منزل “فيليب”.
عند دخول العميلين المنزل وجدوه مع زوجته وأمه العجوز ولا أثر للطفلتين، فأخذوه معهم إلى مبنى الشرطة وقاموا باستجوابه، وبعد مراجعة ملفاته أعادوه إلى منزله وأمروه بالعودة في اليوم التالي ليوافيهم بتقرير عن زيارته لجامعة كاليفورنيا والفتاتين اللتان كانتا بصحبته.
في اليوم التالي، عاد “فيليب” بصحبة زوجته والفتاتين و”جايسي لي” التي قام بتقديمها باسم ’”أليسا‘” ثم قاموا بمقابلتهم كلٌ على حدة وفي أثناء المقابلة كانت المختطفة مصرة على أنها ’”أليسا‘”، وأن “فيليب غاريدو” رجل مسالم وقد حاول إنقاذها من زوجها الذي اعتدى عليها.
وفي تلك الأثناء كانت الشرطة تستجوب “غاريدو” حتى قام بالاعتراف باختطاف “جايسي”، وعندها اعترفت “جايسي” بالحقيقة وكان من الواضح من أنها تعاني من مرض متلازمة “ستوكهولم” وهو حالة نفسية تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه.
تم القبض على “فيليب” وزوجته “نانسي” بتهمة الاختطاف والاغتصاب، وحكم على “فيليب” بـ 431 عامًا سجن وعلى زوجته “نانسي” بـ 36 عامًا.
في يوليو 2010 قدمت ولاية كاليفورنيا تعويضًا بمبلغ 20 مليون دولار لـ”جايسي دوغادر” التي ألفت كتابًا عن سيرتها وحياتها خلال اختطافها كجزء من العلاج النفسي.
> نهر القصص والحكايات
from منتديات نهر الحب
0 التعليقات: