هدم منزلين ووفاة فلسطيني متأثرا بجراحه في القدس الشرقية
هدم منزلين ووفاة فلسطيني متأثرا بجراحه في القدس الشرقية
القدس/عبد الرؤوف ارناؤوط/الأناضول
هدمت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، منزلين في حي جبل المكبر، جنوب شرقي مدينة القدس الشرقية.
وأفاد شهود عيان أن قوات من شرطة حرس الحدود الإسرائيلي رافقت جرافة تابعة للبلدية الإسرائيلية في القدس الغربية أثناء تنفيذ عملية الهدم.
وأضافوا أن البلدية الإسرائيلية بررت قرارها بأن المنزلين لم يحصلا على إذن بناء منها.
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إن البلدية الإسرائيلية في القدس تتعمد عدم إصدار رخص البناء للفلسطينيين من سكان القدس الشرقية في محاولة للحد من أعدادهم.
وفي هذا الصدد، قال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" ، "منذ أن ضمّت إسرائيل القدس الشرقية إليها عام 1967، تعمل السلطات المختلفة على رفع عدد اليهود الذين يعيشون في المدينة وتقليص عدد سكانها الفلسطينيين. ويجري هذا، من ضمن سائر الأساليب، عبر فصل القدس الشرقية عن سائر الضفة الغربية ومصادرة الأراضي وإتباع سياسة تمييزية في مواضيع التخطيط والبناء".
وبهدم المنزلين يرتفع عدد المنازل التي هدمت منذ مطلع العام الجاري إلى 87.
وقبل يومين، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "اوتشا" في تقرير وصلت نسخة منه ل"الأناضول" انه تم هدم 85 منزلا في القدس الشرقية منذ مطلع العام الجاري.
من جهة أخرى، توفي فلسطيني من سكان القدس الشرقية، متأثرا بجراح أصيب بها في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وقالت حركة "فتح" في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه ل"الأناضول" إن محمد حشيمة ، 62 عاما،" ارتقى شهيدا فجر هذا اليوم اثر إصابته بقنبلة صوت في منطقة الوجه بتاريخ 7/9/2014 أثناء مشاركته في تشييع جثمان الشهيد الطفل محمد سنقرط في منطقة واد الجوز".
وكان أعلن في السابع من سبتمبر/أيلول الماضي عن وفاة محمد سنقرط ، 16 عاما، متأثرا بجروح أصيب بها قبل عدة أيام في حي وادي الجوز في القدس الشرقية، بعد إطلاق عناصر من الشرطة الإسرائيلية النار عليه.
ووصفت حركة (فتح) وفاة حشيمة بأنها "جريمة بشعة تضاف إلى سلسلة الجرائم المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
ولم يصدر أي تعقيب من الشرطة الإسرائيلية عن وفاة حشيمة.
القدس/عبد الرؤوف ارناؤوط/الأناضول
هدمت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، منزلين في حي جبل المكبر، جنوب شرقي مدينة القدس الشرقية.
وأفاد شهود عيان أن قوات من شرطة حرس الحدود الإسرائيلي رافقت جرافة تابعة للبلدية الإسرائيلية في القدس الغربية أثناء تنفيذ عملية الهدم.
وأضافوا أن البلدية الإسرائيلية بررت قرارها بأن المنزلين لم يحصلا على إذن بناء منها.
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إن البلدية الإسرائيلية في القدس تتعمد عدم إصدار رخص البناء للفلسطينيين من سكان القدس الشرقية في محاولة للحد من أعدادهم.
وفي هذا الصدد، قال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" ، "منذ أن ضمّت إسرائيل القدس الشرقية إليها عام 1967، تعمل السلطات المختلفة على رفع عدد اليهود الذين يعيشون في المدينة وتقليص عدد سكانها الفلسطينيين. ويجري هذا، من ضمن سائر الأساليب، عبر فصل القدس الشرقية عن سائر الضفة الغربية ومصادرة الأراضي وإتباع سياسة تمييزية في مواضيع التخطيط والبناء".
وبهدم المنزلين يرتفع عدد المنازل التي هدمت منذ مطلع العام الجاري إلى 87.
وقبل يومين، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "اوتشا" في تقرير وصلت نسخة منه ل"الأناضول" انه تم هدم 85 منزلا في القدس الشرقية منذ مطلع العام الجاري.
من جهة أخرى، توفي فلسطيني من سكان القدس الشرقية، متأثرا بجراح أصيب بها في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وقالت حركة "فتح" في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه ل"الأناضول" إن محمد حشيمة ، 62 عاما،" ارتقى شهيدا فجر هذا اليوم اثر إصابته بقنبلة صوت في منطقة الوجه بتاريخ 7/9/2014 أثناء مشاركته في تشييع جثمان الشهيد الطفل محمد سنقرط في منطقة واد الجوز".
وكان أعلن في السابع من سبتمبر/أيلول الماضي عن وفاة محمد سنقرط ، 16 عاما، متأثرا بجروح أصيب بها قبل عدة أيام في حي وادي الجوز في القدس الشرقية، بعد إطلاق عناصر من الشرطة الإسرائيلية النار عليه.
ووصفت حركة (فتح) وفاة حشيمة بأنها "جريمة بشعة تضاف إلى سلسلة الجرائم المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
ولم يصدر أي تعقيب من الشرطة الإسرائيلية عن وفاة حشيمة.
from منتديات السعودية تحت المجهر
0 التعليقات: