هل القراءة في الضوء الخافت مضرة للعيون؟
القراءة, الضوء, الخافت, مضرة, للعيون
هل القراءة في الضوء الخافت مضرة للعيون؟
بالصور القراءة في الضوء الخافت مضرة للعيون
كثيرا ما ينصح الوالدين أطفالهم بإشعال الضوء عند القراءة. فهل قلق الوالدين على عيون أولادهم هنا مبرر وفي محله؟ وهل تؤدي القراءة في الضوء الخافت إلى قصر النظر واضطرابات أخرى في الرؤية؟ وبماذا يُنصح الشغوفون بالقراءة؟
يعاني نحو 30 في المائة من الناس في البلدان الغربية من قصر النظر بل وتصل نسبة المصابين بهذا الاضطراب في الرؤية إلى 80 في المائة في أوساط الآسيويين، ويزداد عدد المصابين باستمرار. ويقدر الباحثون أن عدد قصيري النظر سيبلغ مليارين ونصف المليار شخص حول العالم بعد عشر سنوات. ومن المرجح أن يكون لذلك عوامل وراثية أيضا.
ولكن من ناحية أخرى بات من المعروف أن إصابة العيون بقصر النظر ليس مرتبطا بالضرورة بالعناصر الوراثية بل أن رحابة البيئة المحيطة المكانية والتعرض لضوء الشمس ولإضاءة كافية يلعبان دورا مهما من هذه الناحية، وفق ما نقل موقع فيسين الإلكتروني.
تدفع الأجواء الاحتفالية مساءا غالبا إلى تأخر لم يكن بالحسبان ونسيان العمل في اليوم التالي، ما يؤدي إلى ظهور الهالات السوداء تحت العينين، والتي تجعل المرء يبدو وكأنه متقدم في العمر.
ارتباط قصر النظر بالأماكن المغلقة
لاحظ الباحثون أن تمدد مقلة العين الزائد عن اللازم يحدث في مرحلة النمو في وقت الطفولة، فمقلة عين الطفل تزيد من حجمها في محاولة منها لتصحيح الأخطاء في الرؤية الناجمة عن عدم وصول التفاصيل الدقيقة لصور الأشياء إلى موقع شبكية العين تماما، وبالتالي يصبح الإنسان قصير النظر في طفولته. ومما يسبب قصر النظر أيضا نقصان الإضاءة ولو كان هذا النقص ضئيلا. كما لاحظ الباحثون ازدياد قصر النظر لدى الأشخاص "البيتوتيين" الذين يقضون وقتا طويلا في المنازل وفي غرف مغلقة، كما وجدوا ازدياد الإصابة لدى تلاميذ المدارس الآسيويين بعد تحسن آدائهم التعليمي والمدرسي وذلك لأنهم يمضون أوقاتا طويلة داخل الصفوف الدراسية المغلقة، ولا يخرجون كثيرا إلى الأماكن الفسيحة حيث يمكنهم النظر إلى أماكن بعيدة.
"حياة المدن" تؤثر على سلامة العين
وليس من الواضح حتى الآن إن كانت القراءة الكثيفة في حد ذاتها تتسبب في اضطرابات الرؤية بل إن الاحتمال ضئيل بأن تكون القراءة سببا في ذلك. والسبب على الأرجح هو قضاء الأطفال فترة طويلة في الحجرات المغلقة وعدم تعرضهم بما يكفي لضوء الشمس الطبيعي. فضوء الشمس يساعد على إفراز هرمون الدوبامين في عين الإنسان والذي يمنع النمو غير المتوازن لحجم مقلة العين، الذي ينجم عنه قصر النظر.
وهذا ما يفسر أن أطفال المدن أكثر إصابةً بقصر النظر من نظرائهم في الأرياف. فأطفال الأرياف يلعبون خارج المنزل بشكل أكثر من أطفال المدن الذين يقضون أوقاتا أطول داخل حجرات مغلقة. صحيح أن هذه الدراسات لم يتم تأكيدها بعد، ولكن ينبغي على الشغوفين بالقراءة الخروج إلى الهواء الطلق من وقت إلى آخر والنظر إلى مسافات بعيدة، فهذا من شأنه على الأقل موازنة إجهاد العين الناجم عن القراءة المستمرة لأوقات طويلة من مسافة قريبة. وبالتالي -وبحسب ما هو معروف إلى الآن- فلا بأس بأن يقرأ الأطفال في الأماكن الخافتة الإضاءة إذا كانوا قد أمضوا فترة زمنية ملائمة في الهواء الطلق خارج المنزل.
يعاني نحو 30 في المائة من الناس في البلدان الغربية من قصر النظر بل وتصل نسبة المصابين بهذا الاضطراب في الرؤية إلى 80 في المائة في أوساط الآسيويين، ويزداد عدد المصابين باستمرار. ويقدر الباحثون أن عدد قصيري النظر سيبلغ مليارين ونصف المليار شخص حول العالم بعد عشر سنوات. ومن المرجح أن يكون لذلك عوامل وراثية أيضا.
ولكن من ناحية أخرى بات من المعروف أن إصابة العيون بقصر النظر ليس مرتبطا بالضرورة بالعناصر الوراثية بل أن رحابة البيئة المحيطة المكانية والتعرض لضوء الشمس ولإضاءة كافية يلعبان دورا مهما من هذه الناحية، وفق ما نقل موقع فيسين الإلكتروني.
تدفع الأجواء الاحتفالية مساءا غالبا إلى تأخر لم يكن بالحسبان ونسيان العمل في اليوم التالي، ما يؤدي إلى ظهور الهالات السوداء تحت العينين، والتي تجعل المرء يبدو وكأنه متقدم في العمر.
ارتباط قصر النظر بالأماكن المغلقة
لاحظ الباحثون أن تمدد مقلة العين الزائد عن اللازم يحدث في مرحلة النمو في وقت الطفولة، فمقلة عين الطفل تزيد من حجمها في محاولة منها لتصحيح الأخطاء في الرؤية الناجمة عن عدم وصول التفاصيل الدقيقة لصور الأشياء إلى موقع شبكية العين تماما، وبالتالي يصبح الإنسان قصير النظر في طفولته. ومما يسبب قصر النظر أيضا نقصان الإضاءة ولو كان هذا النقص ضئيلا. كما لاحظ الباحثون ازدياد قصر النظر لدى الأشخاص "البيتوتيين" الذين يقضون وقتا طويلا في المنازل وفي غرف مغلقة، كما وجدوا ازدياد الإصابة لدى تلاميذ المدارس الآسيويين بعد تحسن آدائهم التعليمي والمدرسي وذلك لأنهم يمضون أوقاتا طويلة داخل الصفوف الدراسية المغلقة، ولا يخرجون كثيرا إلى الأماكن الفسيحة حيث يمكنهم النظر إلى أماكن بعيدة.
"حياة المدن" تؤثر على سلامة العين
وليس من الواضح حتى الآن إن كانت القراءة الكثيفة في حد ذاتها تتسبب في اضطرابات الرؤية بل إن الاحتمال ضئيل بأن تكون القراءة سببا في ذلك. والسبب على الأرجح هو قضاء الأطفال فترة طويلة في الحجرات المغلقة وعدم تعرضهم بما يكفي لضوء الشمس الطبيعي. فضوء الشمس يساعد على إفراز هرمون الدوبامين في عين الإنسان والذي يمنع النمو غير المتوازن لحجم مقلة العين، الذي ينجم عنه قصر النظر.
وهذا ما يفسر أن أطفال المدن أكثر إصابةً بقصر النظر من نظرائهم في الأرياف. فأطفال الأرياف يلعبون خارج المنزل بشكل أكثر من أطفال المدن الذين يقضون أوقاتا أطول داخل حجرات مغلقة. صحيح أن هذه الدراسات لم يتم تأكيدها بعد، ولكن ينبغي على الشغوفين بالقراءة الخروج إلى الهواء الطلق من وقت إلى آخر والنظر إلى مسافات بعيدة، فهذا من شأنه على الأقل موازنة إجهاد العين الناجم عن القراءة المستمرة لأوقات طويلة من مسافة قريبة. وبالتالي -وبحسب ما هو معروف إلى الآن- فلا بأس بأن يقرأ الأطفال في الأماكن الخافتة الإضاءة إذا كانوا قد أمضوا فترة زمنية ملائمة في الهواء الطلق خارج المنزل.
نهر الطب و الصحة
from منتديات نهر الحب
0 التعليقات: