" سيدالبشر " سيدنا " محمد " صل الله عليه وسلم



" عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] " عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] " صل عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]





تزييف الحقائق واختلاق الأكاذيب، حِيلٌ يقوم بها الأعداء لمخالفة الواقع، وذلك ما تمارسه عبثاً بعض المؤسسات الإعلامية الغربية التي تنشر ما بين الفينة والأخرى رسوماً مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم بدعوى حرية التعبير عن الرأي، يُهدف من خلالها إلى تشويه صورته!

العقلاء على مر التاريخ، غربيون وغيرهم ممن تهافتوا على قراءة سيرته عليه أفضل الصلاة والسلام، يقدرون شخص نبينا، واصفين إياه قائداً عظيماً منقذاً للبشرية، منصفين له ومسهبين في ذكر محاسنه من الصفات النبيلة التي يتسم بها من كرم وتواضع ولين جانب وحسن تعامل ورفق وأمانة..

الرسوم المسيئة التي خطتها أيدي الباطل ومسّت جناب حبيبنا وقدوتنا محمد واستفزت مشاعر المسلمين، لن تضيره فالله أعلا شأنه وذكره في الدنيا والآخرة قارناً اسمه باسمه في الشهادتين، ثم إن حقيقته ماثلة أمامنا؛ قرآن وسنة يتضمنان الأحكام التي ترغّب في الفضائل وتنشر ثقافة التسامح وتحرم الاعتداء على الآخر.

المسلمون بلاشك يرفضون السخرية والاستهزاء بنبينا محمد جملةً وتفصيلاً، وإن كان بعض العابثين يتمادون في ذلك بإظهار صورة النبي الكريم قاتمةً مغلوطةً قاصدين إخفاءها، فمن المؤكد أنها تأتي خلافاً لما يرمون له إذ تعلّق قلوبنا به وتزيد ارتباطنا به، وإن محنةً كتلك تكشف مدى تقصيرنا في اتّباع سنته؛ لذا لزاماً علينا الدفاع عنه وإظهار صورته الواقعية ناصعةً بيّنةً واضحة المعالم، فنحن مَن يحيط بأبعاد شخصية الحبيب صلى الله عليه وسلم، فمهما حاولوا تحريفها تبقى حقيقته واضحةً كالشمس لا جدال فيها!

عدم الإلمام بجوانب شخصية أعظم العظماء على مر التاريخ سيدنا محمد، واجتزاء صورته وإظهارها مغايرةً لما هي من قِبل الساخرين، بالتأكيد هو عدم رضا على مَن يدين بالإسلام مصداقاً لقول الله جل شأنه: (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ.. الآية).

أولئك القوم يضيرهم أن الإسلام ينتشر انتشاراً مذهلاً في أوروبا، فلا سبيل إذاً لوقف انتشاره، سوى التشكيك بصاحب الحق الذي لا مرية فيه، وسبابه والاستهزاء به وإلصاق التهم الواحدة تلو الأخرى بالإسلام.

كثير من الكتّاب المتمرسين في الكتابة في مجال ما، يستميتون دفاعاً عن قضية مختلف فيها، فيما الحال تختلف حين يتحدثون عن نبي الرحمة والهدى، إذ يتحدثون عنه حديثاً مقتضباً لا وجه للمقارنة بينه وبين حديثهم في المجالات تلك!

ينبغي على كل مَن لديهم ملكة الكتابة أن ينسجوا المقالات دفاعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم ليثبتوا مقدار حبهم للحبيب، ولنبرهن للعالم أجمع أننا ما مازلنا ننهل من معين نبوة محمد بن عبدالله، وأن الدين الإسلامي الذي جاء به بتعاليمه السمحة وبمعانيه السامية صالحٌ لكل زمان ومكان ولكافة الأجناس البشرية على حد سواء وليس لعرب دون عجم .








from منتديات أطياف السعوديه
سيو

0 التعليقات: